على هامش قيمة الضريبة المضافة
إضغط هنا للإخفاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم يبقى احد في العالم لا يعلم ان ابي اكرمه الله اشترى ونيت ميتسوبيشي جديد وكالة ب 17 الف ريال عام 1987
فقد كان في كل مجلس يحكي عن صفقته التجارية العظيمة هذه بلا كلل
فعندما يتافف القوم عن الغلاء يباغتهم بهذه السالفة العتيقه ويزيد ماساتهم ويبرهن لهم ان زمنه كان الزمن الذهبي لشراء الونيتات الرهيبة
كاي رجل بسيط لم يعلم ابي ان سعر الونيت في زمنه هو نفس سعره الان بالظبط ولو اختلفت الارقام فالقيمة السوقية للعملة هي التي تغيرت وبالتالي ازدادت الاسعار شكليا فقط وهذا ما يعرف اليوم بمصطلح التضخم
وبدراسه بسيطه من اعوام السبعينات سنرى ان كل شيء يزداد سعره ولا ينقص على غرار مصدر الدخل والرواتب فقط كان راتب ابي ذيك الايام حدود ال 2000 الاف ريال وكانت كافيه لنا ولاقاربنا والجيران
ومن هذه المقدمه البسيطه احب ان امارس عمل ابي الذي يمارسه دائما وهو ان ان ازيد معانات الغاضبون من زيادة الاسعار وابرهن لهم اني عشت في العصر الذهبي الذي لا تزيد فيه سعر السلعه الا اذا ازدادت الرواتب وهذا اراه عادلا مقارنة عما ساتحدث عنه في الاتي
الان سيزداد سعر كل شيء وخصوصا السيارات وليس زيادة بسيطه بل زيادة متراكمة مضافة اي ان مجرد دخول السلعه للبلاد واختصاص ال 5% بتاعت الجمارك سيتم قص 5% اخرى ضريبة بيع وبعد ما تصل للتاجر لكي يبيعها لك سيتم قص 5% اخرى عليك فالتاجر سيضيف كل الحسومات عليك وبالتالي سيرتفع سعر السلعه ولكن هذه المرة للاسف بدون ارتفاع في مصدر الدخل .
نصيحتي للجميع في هذه المرحلة
لا تبيع سيارتك
لا تشتري جديد
لا تبكي
لا تسوي دس لايك
دمتم بود
اخوكم
ابوفهد
إبلاغ
الردود
0 0
1 0
قبل 6 سنه و 11 شهر